حملت ​الحكومة البريطانية​، ​إسرائيل​ "المسؤولية عن اقتراف انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي على مدى العام الماضي"، مشيرةً إلى "زيادة وتيرة عنف المستوطنين ​اليهود​ في الأراضي المحتلة لتبلغ أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات".

وأبدت عن "قلقها إزاء الضغط على أفراد ​المجتمع المدني​ المعارضين لسياسات حكومة إسرائيل تجاه الفلسطينيين"، معربة عن "المخاوف من أن يؤدي تبني قانون ​الدولة​ القومية اليهودية إلى تقويض حقوق الأقليات في البلاد".

وانتقدت "مواصلة إسرائيل تطبيق مخططاتها الاستيطانية في ​الضفة الغربية​"، لافتة إلى "فرض ​تل أبيب​ قيودا صارمة على الحركة والتنقل في ​قطاع غزة​"، مشيرةً إلى "موضوع ​السجناء​ الفلسطينيين في إسرائيل"، مؤكدة أن "حكومة لندن تمارس ضغوطا على الدولة العبرية للتخفيف من ظروف احتجازهم وبالأخص القاصرين منهم".