أكّد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​ أن "في شحيم للأسف فريق سياسي نقض الاتفاق القائم، وعادة لا تترشح الناس في انتخابات البلدية والمخاتير دائمًا على لوائح سياسية"، معتبرًا أن "هناك اتفاق بين لائحة زيدان الصغير وأحمد فواز و​تيار المستقبل​ يجرؤ على ترهيب الناس بوظائفهم".

ولفت عبدالله، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الأمين العام لتيار المستقبل ​أحمد الحريري​ هو من بدأ بالإساءة، ومنذ 7 أشهر حين انتخبنا رئيس بلدية شحيم وهو يتدخل بالتفاصيل الصغيرة في شحيم وفي الاقليم ونتمنى أن يخفف قليلًا تدخله"، مشددًا على "أننا نضمن العلاقة الموجودة مع تيار المستقبل ولكن بهذا الأداء الذي يقوم به لا يمكن للعلاقة أن تستمر".

وكان قد وقع سجال كلامي، اتخّذ من مواقع التواصل الإجتماعي أرضيّة له، بين عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، وعضو "​كتلة المستقبل​" النائب ​محمد الحجار​، وذلك على خلفيّة صراع دائر داخل بلدية شحيم بسبب وقف التناوب على رئاسة البلدية حسب ما كان متّفقًا عليه في وقت سابق.

فقد توجّه عبدالله إلى رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بالقول: "غير مشكور وغير محمود تدخّلك في شحيم، معطّلًا لاتفاق التناوب في بلديتها، مستخدمًا أسلوب الضغط على أرزاق الأعضاء في لقمة عيشهم، من أجل إلحاقهم بمئات ضحايا "سعودي- أوجيه". أخلاقنا وقيمنا وعاداتنا تستهجن انجرارك لهذا الموقع".

فردّ عليه الحجار قائلًا: "لا إنت ولا غيرك" مهما علا شأنه يحقّ له التطاول على رئيس حكومة لبنان رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري"، ودعاه إلى "إزالة التغريدة عن صفتحك، أحسن ما تضطرنا نفتح الأوراق اللي الكلّ بيعرفها".

وبعد أن أزال عبدالله التعليق، شدّد على "أنّني لن أردّ على صغار القوم، عندما يتمنّى الكبار سحب التغريدة، وأتمنّى على الجميع عدم الإنزلاق إلى مستوى ليس لنا ولا من أدبيّاتنا".

فما كان من الحجار إلّا الردّ عليه مجدّدًا بالقول: "وَنِعم الأدبيات إذا كانت على شكل "تويتاتك"، عيب".