اشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ​العميد مصطفى حمدان​ أن "الرئيس السابق ​اميل لحود​ علم أن اغتيال رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ يرمي إلى تدمير ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة المعادية لمعادلة الهيمنة على لبنان"، لافتا الى انه "في تلك المرحلة تخوف لحود من طرح خفض عدد القوات السورية في مقابل التمدد الجفرافي لقوات الطوارئ الدولية".

وكشف حمدان أننا "بعد إغتيال الحريري مباشرة رصدنا ​اللافتات​ المحرضة في ​سيارة​ نائب موال ل​تيار المستقبل​"، مؤكدا ان "صمود لحود بالرغم من الحملات الداعية الى رحيله كسر مخطط استهداف المقاومة وسوريا".

ولفت حمدان إلى أن "رفيق الحريري كان مع التجديد للرئيس لحود وهو من بادر واتصل به ليبلغه ذلك قبل إغتياله".