رأى مفوض الإعلام في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​رامي الريس​، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "الوضعين السياسي والاقتصادي في البلد ليسا على ما يرام، و​الموازنة​، رغم الجهد الكبير الواضح في عدد من العناوين، لم تلامس الرؤية الإصلاحية بشكلٍ وافٍ، وردود فعل ​المجتمع الدولي​ أيضاً دلت على هذا الأمر، والمشهد القضائي خطير"، لافتاً إلى أن "ما حصل في الآونة الأخيرة يطرح أكثر من علامة استفهام، حول سبل وضع اليد على ​القضاء​ وتجاوز أصول العمل السياسي في أكثر من موقع".

واعتبر أن "كل ذلك يضع ​اتفاق الطائف​ برمته تحت المجهر، خصوصا أن هناك سوابق"، مضيفاً: "قامت بعض القوى السياسية بالمفاخرة بأنها تعدل اتفاق الطائف بالممارسة، وهذه مسألة أيضا خطيرة. لكل هذه الاعتبارات، عبّر رئيس الحزب ​وليد جنبلاط​ على طريقته، عن موقفه السياسي".