أقال رئيس ​سريلانكا​ ​مايثريبالا سيريسينا​ رئيس المخابرات الوطنية بعدما أشار إلى أن "سيريسينا أُبلغ بالتحذيرات من أن هناك من يخطط لتنفيذ التفجيرات التي وقعت في البلاد في عيد القيامة".

وكان مصدر وزاري قد كشف لوكالة "فرانس برس" أن "سيريسينا أعلن لحكومته أنه لا يعتزم التعاون مع اللجنة البرلمانية التي تحقق في اعتداءات ​عيد الفصح​ الانتحارية"، مشيرًا الى أن "الرئيس رفض السماح لأي شرطي أو عسكري أو عنصر في أجهزة الاستخبارات بالإدلاء بإفادته أمام اللجنة".

وأوضح المصدر أن الاجتماع "انتهى بدون نتيجة واضحة" مضيفا أن "الحكومة أيضا لم تتوافق على تعليق اللجنة".

وكانت المخابرات الهندية قد حذرت سلطات سريلانكا مرارًا من أن هناك استعدادات جارية لمؤامرة لكن كلا من سيريسينا ورئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي قالا إنهما لم يطلعا على التحذيرات قبل التفجيرات التي وقعت يوم 21 نيسان والتي قتل فيها أكثر من 250 شخصا وأعلن تنظيم ​الدولة الإسلامية​ مسؤوليته عنها.