أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية أنه "بقدرة قادر انكفأت الصدامات السياسية التي كانت أشبه باللعب في الوقت الضائع في عطلة العيد وتقدمت المعالجات على مستوى القوى المعنية ولا سيما ​التيار الوطني الحر​ و​تيار المستقبل​ و​الحزب التقدمي الإشتراكي​ على أن تتوج بلقاءات رفيعة المستوى مرتقبة في الأيام المقبلة"، مشيرة إلى أن "اليوم بدا من الصعب على المراقبين العثورُ على ملامحِ أي سجال لا في الفضاء الإفتراضي ولا الفضاء التلفزيوني ولا أي فضاء وذلك بعد يوم قاسٍ من التراشق رُصدت في جانب منه نيران صديقة كثيفة".

ولفتت إلى أن "هذا الجنوح نحو التهدئة من شأنه التأسيسُ لإعادة ترميم المشهد السياسي عشية عودة العجلة الحكومية للعمل إعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل"، موضحة أن "انسجاماً مع هذا الواقع رُصد حرص برتقالي وأزرق على إستمرار التسوية السياسية وعدم السماح باهتزازها.أما على الخط الإشتراكي - الأزرق فيبدو أن إتصالات تمت في الساعات الأخيرة ونجحت في لجم التساجل فاقتصرت مثلًا تغريدات رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط على واحدة عن النازحين السوريين وذلك بعد تصريح صحفي قال فيه: أنا في أستراحة في المختارة".

ورأت أن "في بعبدا توسل رئيس الجمهورية ميشال عون الذكرى الثامنة والخمسين بعد المئة لتأسيس قوى الأمن الداخلي ليؤكد من وحي العملية الإرهابية الأخيرة في طرابلس - ألاّ تهاون مع الإرهاب ولا تساهل مع أي جهة تجد تبريرات للذين اعتدوا على الدولة والأبرياء"، كاشفة أن "وزير الدفاع الياس بو صعب كان في جولة بقاعية - شمالية شملت طرابلس حيث أكد في تصريحات تصالحية أن الفيحاء غير حاضنة للإرهاب أما العسكريون فخاطبهم قائلاً: الخطر موجود ولبنان يتكل عليكم، ولا نريد لمعنوياتكم أن تتأثر بما يجري في ال​سياسة​".

وفي الأمن الغذائي، شددت على أن "رواية قناة الجديد لم تجد حول ​الأرز​ أرضاً خصبة بعد ما تضمنته من مغالطات لا تركب على قوس قزح. فبعكس ما أوردته الجديد وزارة الزراعة تشددت في إخضاع الأرز إلى تحليل متبقيات المبيدات وهو فحص تم بقرار أصدره وزير الزراعة ​حسن اللقيس​ في آذار المنصرم ولم يكن مطبقاً سابقاً والهدف منه المزيد من الإجراءات للحفاظ على صحة المواطن"، مبينة أن "الحديث عن دخول شحنة الأرز إلى لبنان فنفاه بشكل قاطع المدير العام للجمارك ​بدري ضاهر​ مشدداً على أن المستوعبات ما زالت في ​مرفأ طرابلس​. وبقي من الرواية أن الشحنة ذاتها رفض ​الأردن​ دخولها إلى أراضيه فقدمت إلى لبنان وهي أيضاً ساقطة بالمستندات التي أبرزها صاحب الشركة المستوردة للأرز محمود مقبل والتي توضح بشكل لا لبس فيه أن الشحنة قدمت من ​الهند​ مباشرة إلى لبنان وهو في كل الأحوال أبدى الإستعداد لأن يأكل وعائلته من الأرز قبل دخوله إلى لبنان ليطمئن المستهلك اللبناني إلى صحة المنتج".