أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية بأن "الرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا في اتصال هاتفي على "تعزيز التعاون والعلاقات بين بلديهما من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".
ووصف روحاني، في بيان نشرته الوكالة، العلاقات مع تركيا بأنها "إيجابية وآخذة بالتنامي واستراتيجية"، معربًا عن رغبته في "توسيع وتوطيد العلاقات مع تركيا، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي باستخدام العملة الوطنية لكلا البلدين".
وأضاف روحاني أن "تطوير العلاقات والتعاون بين إيران وتركيا كونهما بلدين قويين ومؤثرين في العالم الإسلامي، يحظى بأهمية في تنمية الاستقرار والأمن الإقليمي"، معربًا عن أسفه لـ"استمرار نزيف الدماء والمجازر بحق الشعوب في دول مثل السودان وليبيا واليمن وأفغانستان".
وأكّد روحاني أن "إيران وتركيا تستطيعان، بالتعاون مع سائر الدول الشقيقة والصديقة، أن تضعا حدا لهذه الممارسات المثيرة للأسى والخطيرة، وتقديم حلول جيدة بهدف تسوية القضايا والمشاكل في المنطقة والعالم الإسلامي".
من جهته، أكد الرئيس التركي أن "تطوير العلاقات والتعاون بين بلاده وإيران يصب في مصالح الشعبين والمنطقة بأسرها"، مبينًا أن " أن إيران وتركيا بإمكانهما القيام بدور أكبر لمكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأجمع أردوغان مع نظيره الإيراني على ضرورة بذل الجهود المشتركة لتطوير التعاون الثنائي الشامل، ليشمل استخدام العملة الوطنية في مجال التبادل التجاري بين البلدين.وانتقد أردوغان العقوبات الأميركية ضد إيران، قائلا: "لا نؤيد هذا الحظر الجائر على الإطلاق ونسعى لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع إيران".
