أعلن المكتب الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الهدوء وضبط النفس في مولدوافا، وفضلًا عن ذلك ينبغي على الممثّلين المُنتخبين ديمقراطيًّا، إيجاد طريق للمضي قدمًا من خلال الحوار"، وذلك بعدما قضت المحكمة الدستورية بعدم شرعية القرار الّذي اتّخذه البرلمان لتشكيل الحكومة.
ولفت في بيان، إلى أنّ "الاتحاد يعوّل أن تحترم مولدوفا حكم القانون، وأن تضمن الديمقراطية وفقًا للمبادئ الأساسيّة لاتفاقية الشراكة"، مشدّدًا على "التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مولدوفا في تنفيذ عملية إصلاح نشطة في البلاد، لا سيما في ما يتعلّق بمكافحة الفساد، وضمان استقلال القضاء وعدم تسييس مؤسسات الدولة".
وكان قد عيّن البرلمان المولدوفي المنتهية ولايته، زعيمة الحزب الشيوعي زينايدا غريتشاني رئيسة له وزعيمة حزب العمل والتضامن مايا ساندو رئيسة للوزراء، لكن المحكمة الدستورية قضت بعدم شرعية القرار، وأصدرت بعد ساعتين من إعلان نتائج التصويت، حكمًا يقضي بأنّ "القرار الّذي اتّخذه نواب البرلمان في دورته العاشر، بتعيين زينايدا غريتشاني في منصب رئيس البرلمان، غير شرعي".
