أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي، الممثّل الخاص للرئيس الروسي لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع ​مولدوفا​، دميتري كوزاك، أنّ "ما يحدث في مولدوفا عمليّة سياسيّة داخليّة، لكن بالنسبة إلى ​روسيا​ من المهمّ للغاية أن تعكس القوى الّتي تحدّد اتجاه السياسة الخارجية لتطوير مولدوفا، الإرادة الحقيقيّة لمواطنيها".

ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّه "يسرني أن ألاحظ دعم هذا الموقف من جانب ​الاتحاد الأوروبي​ و​الولايات المتحدة الأميركي​. والحقيقة هي تأكيد آخر للحاجة إلى التفاعل وإمكانيّة التوصّل إلى اتفاق، ومن حيث الأهميّة الجيوسياسيّة آفاق النظام العالمي الحديث على منصّة حضاريّة مشتركة".

وكان قد عيّن البرلمان المولدوفي المنتهية ولايته زعيمة الحزب الشيوعي زينايدا غريتشاني رئيسة له، وزعيمة حزب العمل والتضامن مايا ساندو رئيسة للوزراء، لكن المحكمة الدستورية قضت بعدم شرعية القرار، وأصدرت حكمًا يقضي بأنّ "القرار الّذي اتّخذه نواب البرلمان في دورته العاشرة، غير شرعي".