ركّز وزير البيئة فادي جريصاتي خلال حملة تنظيف الشاطئ اللبناني، على أنّ "تلوّث الشواطئ يسبّب الأذى لصحتنا بسبب البلاستيك، بالإضافة إلى الضرر البيئي على السياحة، ما يؤثّر على الاقتصاد".
وتمنّى على كلّ المسؤولين أن "يسمعوا صوت الشعب المؤمن بأرضه والمتعلّق به، وكلّنا نعي قيمة شاطئنا عل الصعد كافّة"، موضحًا أنّ "النفايات في البحر تلوّث السمك الّذي نعود ونتناوله. وبيّن أنّ "التحدّي أمامنا هو أن نغيّر نهج مجتمع، فالأوساخ هي نتيجة أحد ما في النهاية".
وشدّد جريصاتي على أنّ "لبنان وطن واحد لا يتجزأ ونظافته تعنينا جميعًا، وإذا توسّخ في مكان معيّن، فسيصيبنا ذلك جميعًا"، لافتًا إلى أنّ "أعداد المشاركين على الأرض في الحملة، تعطي أملًا بغد أفضل".
كما أكّد أنّ "الفرز من المصدر واجب وطني، وأدعو البلديات لتحضير الجهيزات اللازمة للبدء بالفرز. لا حلّ لبيئتنا وطبيعتنا إذا لم نفرز من المصدر، وهذا الأمر لا ينجح به الوزير أو الوزارة وحدها، بل المواطنين يجب أن يلاقونا".
ورأى جريصاتي أنه على "المسؤولين جميعاً سماع هذه الرسالة التي يحاول الشعب اللبناني اليوم قولها لنا وعلينا معرفة كيفية الاصغاء إليه و هناك طاقات إيجابية كثيرة علينا معرفة كيفية استعمالها لأنها تريد العمل لبلدها، ونحن كمسؤولين يجب أن نسمعهم نعرف ماذا يريدون ماهي مطالبهم وما هي أحلامهم وما مدى تعلقهم بارضهم، مضيفا: "نحن اليوم نستمد القوة والطاقة من هؤلاء الشباب والصبايا انظروا الى صيدا اليوم انزلت على الأرض شباب صغار وهذه اقوى رسالة وهذا الامل بغد اجمل، لذلك اقول لهم شكراً لكل انسان ترك من وقته في يوم فرصته ليعطي ساعة أو ساعتان او ثلاثة من وقته للبنان لأنه يستحق شواطئنا تستحق أن نحميها هي وجهنا الحضاري لنحميه وننظفه وننظف سمعتنا نحنا شعب حضاري ولقد بدأت جولتي صباحاً من صور والان في صيدا هذه المدن خرجت وأظهرت حضارات الى العالم ومن غير المقبول بعد اليوم أن لا نكون اجمل وجه واحلى حضارة".
