اجرت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، فور الانتهاء من مراسم الاحتفال بالعيد 158 لقوى الامن الداخلي، اتصالين هاتفيين بذوي الشهيدين الرقيب جوني خليل والعريف يوسف فرج اللذين سقطا في العملية الارهابية في ​طرابلس​ ليلة عيد الفطر.

واكدت الحسن لذوي الشهيدين ان "دماءهما الزكية لم تذهب هدرا، انما هي تضحية لحماية المدنيين العزل، وذودا عن الوطن، ودفاعا عن كرامته"، معتبرة ان "الشهيدين كانا يقومان بواجبهما البطولي لينعم ال​لبنان​يون بعيد سعيد وآمن، لكن الارهاب طالهما غدرا وعن سابق ترصد وتصميم". لافتة الى ان "شهادتهما ستبقى حية في ضمير ووجدان اللبنانيين، وفي السجلات البطولية لشهداء قوى الامن الداخلي التي اضحت مدرسة يتعلم منها الجيل الصاعد معنى وقوة الشهادة في الحياة المدنية والعسكرية".

وشددت الحسن على ان "الاجهزة الامنية بالتعاون مع ​الجيش​ اللبناني لن تألو جهدها في السهر والمتابعة لمكافحة الارهاب، في اطار العمليات الاستباقية والمباشرة لتجنيب ابناء الوطن الاخطار المحدقة به واطماع المتربصين بالامن والسلام".