تتواصل على الشاطىء العكاري، الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة ​البيئة​ لمناسبة اليوم العالمي للبيئة، ويتوافد إلى حي البحر متطوعون من مختلف المناطق يعملون بمواكبة من ​الجيش​ و​قوى الامن الداخلي​، في حضور رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، ورؤساء بلديات ورئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار وفاعليات.

واشار المير الى أن "هذه المنطقة تعاني من تقاذف ​النفايات​ لشاطئها من طرابلس ومناطق أخرى جراء العواصف، فهذه ليست نفايات عكار، وعلى الدولة منعها عن مناطقنا، ولا شك في ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وسنقوم بحملات أخرى بتنسيق أوسع وأشمل". وتطرق الى أزمة النفايات في محافظة عكار "والمشروع الذي يشرف عليه الاتحاد، من مطمر صحي ومعمل فرز للنفايات في سرار ويتسع لكل نفايات عكار، وبالتالي يخفف من عبء البلديات، ما يؤكد أن النفايات التي تغزو الشاطئ هي من خارج عكار".

وأسف المير "لرمي النفايات العشوائية على الطرقات والشاطئ، ما يستدعي لفتة من الناس ونشر الوعي، لأن الشاطئ لنا وهو مستقبل عكار السياحي".