حذر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​ من "خطورة ​الطائفية السياسية​، على وحدة ال​لبنان​يين ووحدة مؤسساتهم الدستورية"، ووصف الطائفية في لبنان بأنها "علة العلل، وأم المصائب، ومظلة ​الفساد​ على أنواعه".

موقف الخليل، جاء خلال احتفال تربوي، أقيم في المدرسة الرسمية المتوسطة للصبيان في حاصبيا، بمناسبة افتتاح غرفة المعلوماتية فيها، التي قدم الخليل أجهزتها الإلكترونية كهبة.

وأضاف: "بدلا من تنفيذ البنود الإصلاحية في الدستور، والسير بثقة نحو دولة المواطنة، وإلغاء الطائفية السياسية، ترانا نسير باتجاه تفريغ الدستور من مضمونه الوطني، وتكريس منطق المحاصصة المذهبية والغنائمية، وهو أمر خطير، فالطائفية هي المظلة، التي تحمي الفساد على أنواعه"، محذرا من "خطورة تكريس منطق المحاصصة، على مستوى الوزارات، حتى صار البعض يتعامل مع الوزارة كأنها حق دستوري، أو ملك شخصي له".

وانتقد "تصرفات محافظ، يعبث بوحدة أبناء المنطقة، التي تقع ضمن صلاحيته، بدلا من القيام بواجباته، التي أناطها به الدستور". ولفت إلى أن "​لجنة المال والموازنة​، ستحرص على مناقشة دقيقة لمشروع موازنة العام 2019، بالسرعة الممكنة، لكن بدقة متناهية".

وإذ حذر من "طابور خامس يعمل على بث الشائعات، التي تستهدف قوة لبنان في مواجهة بعض التحديات المالية والاقتصادية"، أكد أن "لبنان قادر على تجاوز كل أزماته، إذا توحدت الإرادات والرؤى".