أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "بلاده ستؤيد أي خطة للسلام في ​الشرق الأوسط​ يقبل بها الفلسطينيون"، مؤكدا "عدم إمكانية فرض أي حل على الفلسطينيين من جانب ​الولايات المتحدة​".

وفي تصريح له في لندن، أوضح عبد الرحمن آل ثاني أنه "كما نرى، لا يوجد حاليا اتصال بين الفلسطينيين والولايات المتحدة، موقفنا لا يزال ثابتا: سندعم أي خطة يعتزم الفلسطينيون قبولها".

ولفت الى أنه "لا يمكن فرض حل على الفلسطينيين، لا يمكن لأي دولة في ​العالم العربي​ أن تقبل ذلك".

وأشار عبد الرحمن آل ثاني الى أنه "إذا رفض أحد الجانبين الخطة فهذا يعني إنها إما غير عادلة أو غير واقعية، السيناريو الأفضل إما أن يقبلها الجانبان أو يرفضها الجانبان".

وكان مستشار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ​جاريد كوشنر​ الذي يعكف على صياغة هذه الخطة، ذكر في مقابلة نشرت الأسبوع الماضي أن "من حق الفلسطينيين "​تقرير​ مصيرهم"، لكنه أحجم عن ذكر ما إذا كان يدعم إنشاء دولة فلسطينية".

وفي حين لم يتم بعد الكشف عن ​تفاصيل​ الخطة، تقول ​مصادر فلسطينية​ وعربية أطلعت على مسودتها إن كوشنر تخلى عن حل الدولتين، وهو الحل القائم منذ فترة طويلة بالنسبة للولايات المتحدة و​المجتمع الدولي​ ويشمل قيام دولة فلسطينية مستقلة في ​الضفة الغربية​ و​القدس الشرقية​ وغزة إلى جانب ​إسرائيل​.