علمت "​الأخبار​" أن قيادتي ​حزب الله​ و​حركة أمل​ ناقشتا التعديات التي تقوم بها ​إسرائيل​ جنوباً على الحدود البرية قرب ​رأس الناقورة​، وعبّرتا عن انزعاج واضح ممّا يحصل في مقابل تقاعس ​الدولة​ عن القيام بواجبها، علماً بأن "التحركات الإسرائيلية"، وفي حال لم تقابل بأي ردّ، قد تصل إلى حدّ بناء جدار جديد تماماً ك​الجدار الاسمنتي​ الذي استكملته إسرائيل في المناطق المتحفّظ عليها ​لبنان​ياً، باعتبارها محتلة، وخسّر لبنان ورقة تفاوض قوية".

وبحسب المعلومات، فإن القيادتين اتفقتا على إثارة الموضوع وإجراء ​الاتصالات​ اللازمة مع رئيسي ​الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ و​الحكومة​ ​سعد الحريري​ من أجل انعقاد ​المجلس الأعلى للدفاع​ واتخاذ توجهات حاسمة ومنعها من فرض أمر واقع برّي جديد لا شكّ في أنه سينعكس سلباً على الترسيم البحري.