اشارت مصادر وزارية لصحيفة "الجمهورية" إلى انّ "انعقاد ​مجلس الوزراء​ مرجّح هذا الاسبوع، والموعد سيُحسم مع عودة رئيس الحكومة الحريري".

من جهتها أكدت مصادر ​القوات اللبنانية​ أن "غياب الثقة مردّه الى نظام ​المحاصصة​ القائم، فما يحصل اليوم يمثِّل نسخة طبق الأصل عن الذهنية التي حكمت طويلاً على قاعدة المحسوبيات والزبائنية على حساب الكفاءة والمصلحة الوطنية العامة"، مشددة على انها ستتصدّى لأي محاولة لتمرير التعيينات بعيداً من آلية واضحة المعالم، وعلى قاعدة الاستزلام.

ودعت المصادر إلى إبعاد التعيينات عن التجاذبات وتحييدها عن المحسوبيات، معتبرة انّ "شعارات الإصلاح تبقى فارغة من اي مضمون في حال لم يصر الى إرساء ذهنية المؤسسات والجدارة والكفاءة".