دحض نائب وزير الخارجية ​الصين​ية تشانغ هان هوى، بيانات عن "وجود نحو مليون من الإيغور في ما يُسمّى "معسكرات إعادة التأهيل" في منطقة شينغيانغ الإيغورية".

وركّز في مؤتمر صحافي في شينغيانغ، على أنّ "هذه البيانات ملفّقة ومفبركة بالكامل، ونشرها "الزومبي" المتبقّون من عهد ​الحرب الباردة​، الّذين لا يريدون رؤية تطوّر الصين"، موضحًا أنّ "​الحكومة الصينية​ تتفهّم تمامًا الإجراءات الّتي اتّخذتها السلطات المحلية لمنطقة شينغيانغ الإيغورية ذاتية الحكم، للحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي في المنطقة، وكذلك الجهود الرامية لضمان المصالح الأمنية للسكان المحليين وتطورهم".

وبيّن هوى أنّ "بعض الأشخاص يقومون منذ بعض الوقت بحملة لتشويه سمعة الحكومة الصينية وسياساتها في شينغيانغ، ويسمّون مراكز التعليم المهني الّتي تمّ إنشاؤها هناك "مراكز لإعادة تأهيل الإيغور"، حتّى أنّهم اختلقوا بعض الأرقام، زاعمين أنّنا احتجزنا مليون شخص في هذه المراكز، وهذا بالطبع هراء مطلق".

وكان قد ذكر خبراء لجنة ​الأمم المتحدة​ المعنية بالقضاء ، في تقرير في نهاية آب 2018، أنّ "ما يصل إلى مليون من أصول إيغورية يمكن أن يكونوا في "معسكرات إعادة التأهيل" في منطقة شينغيانغ الإيغورية".