حذر وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب ​السودان​ مايكل مكوي لويث من "تهديدات تواجه تطبيق اتفاقية السلام التي وقعتها مع المعارضة المسلحة بعد قرار الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان"، موضحاً أنه "كلفت اتفاقية السلام كلا من السودان و​أوغندا​ برعاية تنفيذ اتفاق السلام خاصة في الجانب المتعلق بالترتيبات الأمنية وتدريب ​القوات​ المشتركة؛ لذلك فإن تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي ستكون له تاثيرات سلبية كبيرة على الاتفاقية ما لم تقم الهيئة الحكومية للتنمية بشرق ​إفريقيا​ "إيغاد" بتوجيهنا".

وطالب لويث الاتحاد الإفريقي و"إيغاد" بـ"ضرورة إيجاد حل لتك المشكلة"، لافتا إلى أن "حكومة ​جنوب السودان​ تنتظر توجيهات المنظمتين فيما يتعلق بكيفية تنفيذ بنود اتفاق السلام في ظل التطور الأخير، وبالأخص ما يتعلق ببند الترتيبات الأمنية الذي نص على ان تقوم السودان بتدريب القوات المشتركة بين ​الحكومة​ و المعارضة قبيل بدء الفترة الانتقالية في كانون الأول المقبل