أكد عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ماجد ​إدي أبي اللمع​ أنه كتكتل "لدينا ملاحظات كثيرة على ​الموازنة​ بنيوية أساسية لتخفيف الإنفاق".

وقال أبي اللمع "الإصلاح يرتبط برؤية لتنشيط الموازنة ولأخذ الأمور باتجاه معين، الموازنة لا تقوم بالإصلاح بل الإصلاح يقود إلى موازنة".

وشدد بحديث إذاعي على أننا على أبواب كارثة اقتصادية ويجب معالجة الأمور بأسرع وقت ممكن، والموازنة ليست جسماً مستقلاً من اللعبة الاقتصادية الكبرى في ​لبنان​، وأضاف، “نحن بوضع صعب وهذا ​الوضع المالي​ والنقدي والاقتصادي مرتبط ببعضه البعض”.

وأوضح أن العلم الاقتصادي يشدد على أنه عندما يسوء الوضع ممنوع وضع أي ضريبة إضافية لأنها تزيد الانكماش. واعتبر أن ​الحكومة​ اجتمعت لإقرار الموازنة في “جو طوارئ اقتصادي” وهذا الجو أحياناً لا يساعد بإنتاج رؤية اقتصادية ومالية عامة لأن ​المالية العامة​ لا تعالج بـ20 جلسة بل هي متابعة على مدار ​السنة​، وفور الانتهاء بهذه الموازنة يجب البدء بموازنة 2020.

وقال، “كنا نفضل الذهاب بذهنية اقتصادية بدل من تخفيض أرقام بشكل عشوائي ولكن هناك عمل قامت به الحكومة ولكن هذا غير كافٍ”. وشدد على أن “القوات” لا تخاف من الحالة الشعبوية والناس تعرف هذا الأمر لذلك لم تلجأ لحل الأمور والملفات العالقة بطريقة شعبوية.