رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ علي دعموش أن "ما حصل في ​طرابلس​ هو عمل إرهابي يكشف عن أن ​لبنان​ لا يزال في دائرة استهداف إرهابيين يتربصون باللبنانيين وب​القوى الأمنية​ و​الجيش​"، مشددا على أن "ما جرى يستدعي المزيد من الحذر والمتابعة والحفاظ على الاستقرار ووحدة الموقف الداخلي والابتعاد عن السجالات العقيمة وعدم التلهي بتوصيف ما جرى والوقوف إلى جانب الجيش والقوى الأمنية، لنستطيع مواجهة الاٍرهاب والتحديات والأخطار التي يتعرض لها لبنان".

وخلال حفل تأبيني في بلدة أنصارية الجنوبية، اعتبر دعموش أن "السجالات الداخلية التي نشهدها هذه الأيام لا تنفع أحدا ولا تدفع خطرا، بل تهز الاستقرار والوحدة، وتضر بلبنان، وتكشفه أمام ​الإرهاب​"، لافتا إلى أن "الحفاظ على الاستقرار الداخلي يتطلب الحفاظ أيضا على الاستقرار المالي والاقتصادي وحماية مصالح الطبقات الفقيرة".

ودعا إلى "مراعاة معيارين وأمرين أساسيين خلال مناقشة ​الموازنة​ العامة في ​المجلس النيابي​، الأول، عدم المس بجيوب المواطنين وفرض ضرائب جديدة، والثاني: تحسين الموارد التي تدر أموالا على خزينة ​الدولة​، وسد منافذ الهدر و​الفساد​، ووضع سقف محدد للتقديمات التي يحصل عليها البعض"، مؤكداً أن "حزب الله يرفض بشكل قاطع فرض ضريبة 2 في المئة على كل ما يستورد من الخارج، لما لذلك من آثار إقتصادية سيئة على البلد وعلى المواطنين".

وأشار دعموش إلى أن "حزب الله" سيعارض هذا البند في ​مجلس النواب​، وسيحاول أن يجمع أكبر عدد من النواب، لرفض إمرار هذه الضريبة العامة، لأنها شكل من أشكال الضريبة المضافة التي تنعكس سلبا على كل الناس".