أكد رئيس حزب "​القوات​ اللبنانية" ​سمير جعجع​ أن "المطلوب التعويض على مزارعي التفاح رغم الوضع الصعب للدولة"، مشيراً الى أن "وزير الشؤون الاجتماعية ريشارد قيوميجيان يناشد منذ فترة لدفع مستحقات الجمعيات، وقام بتصفية أولية واوقف عقود 20 مؤسسة للشؤون الاجتماعية، ومن لديه معلومات عن اي جمعية صورية يقدمها لوزارة الشؤون".

وفي مؤتمر صحفي له بعد اجتماع تكتل "​الجمهورية القوية​"، أوضح جعجع أن "رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المالية علي حسن خليل مطلبنا منهم واضح، لصرف مستحقات الجمعيات عن سنة 2018 وصولا لاقرار موازنة 2019، ونحن اليوم نوجه تهنئة لوزير العمل عبر الخطة التي وضعها لتقويم الاعوجاج الموجود في لبنان".

ولفت الى أنه "مقابل كل ما يقوم به وزير العمل كميل بو سليمان هناك من "يتنطح" ويزايد وتسبب بأزمة مع الدول الصديقة، ويجب التذكير ان هناك مئات الالاف من اللبنانيين يعملون في دول الخليج وغيرها من الدول، وعلى المسؤولين ان يزينوا كلماتهم"، مشيراً الى أنه "بالرغم من كل مشاكل البلد هناك مسؤولين لا يفكرون الا بالتعيينات القادمة، وسأل على من المزايدة في التعيينات المسيحية، وانا لم أر منذ التسعينات الى اليوم أن فريقا اخذ موقعا للمسيحيين، والحل بسيط الا ان هناك من لا يريد الحل، والحل عبر اعتماد الية واضحة للتعيينات".

وشدد على أنه "يجب تذكير رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ انه حين يقول ان ما للمسيحيين للمسيحيين يعني المسيحيين وليس باسيل هو المسيحيين، وباسيل يتمسك بالتعيين حصرا والا يعتبر ان المسيحيين لا يصلهم حقوقهم".

وأشار جعجع الى أنه "في ما خص الموازنة، لا شيء يريح حتى الساعة، ووزراء القوات كانوا فعالين في المناقشات، والموافقة النهائية نعطيها حين تنتهي السلة النهائية للموازنة، ونحن سنناقش بكل جدية في مجلس النواب، وموضوع التوصيت على الموازنة باقي حتى اللحظة الاخيرة لوصول الموازنة الى المجلس النيابي، ومن الافضل ان تقوم الدولة بالاصلاحات بدل فرضها من قبل موظفين دوليين"، مؤكداً أن "الموازنة الحالية لا علاقة لها بالاقتصاد، واذا لم نحسن اقتصادنا عبثا نحاول تحسين الوضع".