رأى المستشار السياسي لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ​خلدون الشريف​، أن "الشخص الذي نفّذ هجوم ​طرابلس​ يجب أن يرمى في السجن".

وأوضح الشريف، في حديث تلفزيوني، أن "بعض القوى السياسية ساهم بشكل مباشر أو بطريقة غير مباشرة في دعم الحرب في ​سوريا​"، مشيرًا إلى أن "في ​الولايات المتحدة​ أحياء بواشنطن لا يدخلها الناس بسبب المجرمين القاطنين فيها، فما قاموا به هو أنهم قدموا تنمية للمنطقة وقدموا المال لهؤلاء الناس أمنوا لهم حاجاتهم وهدموا مساكنهم وبنوا مكانها أبنية عالية ومتطورة".

وأكّد أن "​الدولة اللبنانية​ ليست ضعيفة"، مشددًا على أن "موضوع التنمية مسؤولة عنه الدولة نفسها".

ولفت الشريف أن "التقصير في ​نواب طرابلس​ هو أنهم تبنوا فكرة الفقر والظلم والقهر"، معتبرًا أنه "يجب على أهل طرابلس وسياسييها اتباع ​سياسة​ جديدة والتخلي عن الكلام عن الفقر والظلم من خلال طرح مشاريع قابلة للتطبيق في منطقتهم".

وكشف أن "​مؤتمر سيدر​ تعاطى مع رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ على أنه الرئيس المقبل للحكومة اللبنانية في وقتها"، مشددًا على أن "اذا كان هناك قرارًا سياسيًا باسقاط اقتصاد لبنان فذلك سيكون سهلًا في غياب المناعة الداخلية. فالمناعة الداخلية يجب تأمينها بإقرار موازنة ووضع خطة تقشفية وغيرها من الطرق لزيادة المداخيل".

ورأى أن "الهدف أبعد من لبنان الذي هو جزء من المنظومة الاقليمية. ومن ذهب الى أميركا عرف أن الموضوع يقاس عى ميزان من ذهب لأن وضعنا ليس جيدًا داخليًا ولا اقليميًا، لكن من الآن فصاعدًا لن يكون هناك أي خطر انهيار للبنان مع اقرار الموازنة".