أكد نائب الرئيس التركي ​فؤاد أوقطاي​ أن "فسخ كافة الدول عقود عمل المرتبطين بتنظيمات إرهابية مثل "غولن" يعتبر أمرًا طبيعيًا"، مشيرًا إلى أن منظمة "غولن" التي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 في ​تركيا​، تعد منظمة إرهابية هدفت للاعتداء على المؤسسات الديمقراطية لتركيا وازدهار الشعب".

جاء ذلك في كلمة له بالجلسة رفيعة المستوى لمنتدى العمل الدولي بنسخته الـ 108 في مكتب ​الأمم المتحدة​ بمدينة جنيف السويسرية.

وأوضح أوقطاي أنه "يجب النظر بحيادية إلى فسخ عقود عمل إرهابيي غولن المتغلغلين في المؤسسات العامة"، مضيفًا أن "دور الضحية والصورة التي يحاول إرهابيو غولن اختلاقها خادعة للغاية، الإجراءات القضائية مستمرة في المحاكم المستقلة والمحايدة، وعلى المؤسسات الدولية إبداء الاحترام لقرارات المحاكم".

وأشار إلى أن "النقابات في تركيا لم تغلق أو تحظر أبدًا خارج إطار الانقلابات العسكرية والتدخلات الخارجية"، مؤكدًا أن "أعضاء النقابات زاد بنسبة 60 بالمئة في السنوات الأخيرة".

يذكر أنه انطلقت في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، اليوم، أعمال ​الدورة​ 108 لمؤتمر العمل الدولي، بمشاركة أكثر من 5700 عامل ورب عمل ومندوب حكومي من 187 دولة عضو في ​منظمة العمل الدولية​. ويستمر المؤتمر الذي حمل عنوان "بناء مستقبل أفضل مع عمل أفضل"، حتى 21 حزيران الجاري، ويمثل تركيا فيه نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية، زهراء زمرّد سلجوق ممثلة عن ​الحكومة​، إضافة إلى ممثلي اتحاد نقابات العمال ونقابات أرباب العمل.