أكّدت ​وزارة الصحة الفلسطينية​ أن "​الجيش الإسرائيلي​ يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وعرقلة عملهم في تقديم الواجب الإنساني للمُصابين"، مشيرة الى أن "إطلاق جيش الاحتلال النار على ضابط الإسعاف وإصابته بجروح بالغة في وجهه هو جريمة حرب".

جاء ذلك تعليقًا على استشهاد ضابط الإسعاف محمد صبحي الجديلي متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الإسرائيلي قبل نحو شهر، في غزة.

وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يصر على خرق كل المعاهدات الدولية والاتفاقيات، التي تدعو إلى حماية المسعفين أوقات النزاعات"، مطالبة "كافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية و​المجتمع الدولي​، بالتحرك العاجل لحماية المواطنين العزل في كافة المدن الفلسطينية، الذين يتعرضون لمختلف أشكال القتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت أنه "باستشهاد ضابط الإسعاف الجديلي، يرتفع عدد الشهداء من المسعفين ومتطوعي الإسعاف منذ مطلع عام 2018، لخمسة شهداء، بينهم مسعفة".

وفي وقت سابق اليوم قالت جمعية ​الهلال الأحمر الفلسطيني​، في بيان، إن "ضابط الإسعاف "الجديلي" استشهد، متأثرًا بإصابته برصاص معدني، بالأنف، أدى الى كسور ب​الجمجمة​"، مشيرة إلى أن "جثمانه سينقل من ​مستشفى​ الأهلي في ​مدينة الخليل​ جنوبي ​الضفة الغربية​، حيث كان يعالج، إلى ​قطاع غزة​ لمواراته الثرى".