كشفت مصادرُ وزارية ونقابية لـ"الجمهورية" أنّ بعض السياسيين او زوجاتهم او اولادهم يتاجرون بالدواء المزوّر في بعض المستوصفات اللبنانية التي تظهر الى العلن انّها خيرية امّا في الواقع فهي شيطان أخرس لا يستطيع المواطن إسكاته. كما انّ أدوية محجوزة منذ عشرات السنين لم يُصر الى إتلافها بعد.
وكشفت انّ الجمارك ضبطت ملايين الأدوية المزورة، وتسعى وزارة الصحة معها ومع وزارة المالية الى ترحيلها الى الخارج.
وأشارت مصادر مطلعة، الى انّ الأدوية المزوّرة في لبنان تأتي بواسطة حقيبة، وانّ ادوية السرطان قد يكون بعضها مهرّبًا، وقد يتواطأ بعض الأطباء مع اصحاب المستودعات. كما كشفت انّ الدواء المزوّر قد يحتوي مثلاً على مسحوق «بودرة» بدلًا من المادّة الفعّالة في دواء الـ Paracetamol.