أعلن "​البيت الأبيض​" أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ دعت ​صربيا​ و​كوسوفو​ إلى الحوار وإلى اعتراف متبادل"، لمناسبة الذكرى العشرين لانتهاء انتشار قوات ​حلف شمال الأطلسي​ الّتي أنهت الحرب بينهما.

وأوضح في بيان، أنّ "تقدّمًا كبيرًا أُنجز لكن العمل لم ينته"، مركّزًا على أنّ "على بريشتينا وبلغراد مضاعفة الجهود للتوصّل إلى اتفاق كامل يتركّز على اعتراف متبادل وإزالة العقبات على طريق التقدم". وأكّد أنّ "الحوار بين الجارين هو الطريقة الوحيدة للتوصّل إلى استقلال حقيقي".

وبيّن أنّ "الولايات المتحدة مستعدّة لتقديم دعمها طوال العمليّة"، مشدّدًا على أنّ "صربيا وكوسوفو مسؤولتان عن التحرّك فورًا تكريمًا لذكرى الّذين عانوا وقضوا قبل عشرين عامًا".