لفتت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية ​مي شدياق​، خلال تكريمها من قِبل " جمعية إنماء ​الجميزة​- ADG"، في حفل أُقيم في حديقة متحف سرسق، تقديرًا للمثال الّذي تقدمه في مجتمعها، إلى أنّ "هذه ليست المرّة الأولى الّتي يكرّمني فيها أبناء منطقتي وتحديدًا "جمعية إنماء الجميزة" الّتي أنا أحد أعضائها منذ حوالي العشرين سنة"، مبيّنةً أنّ "المرّة الأولى كانت عام 2005 بعيد محاولة الإغتيال الّتي تعرّضت لها، حيث تمّ رفع صورتي من جهة إلى أُخرى في شارع غورو حيث وُلدت، وأُضيئت الشموع في الحي وعلى الأدراج على نيتي".

وركّزت على أنّ "اليوم، المناسبة أجمل بكثير، وأعيش في هذه اللحظة شعورًا يختلط فيه الفرح والحنين بالاعتزاز والفخر. ها هي واحدة من بنات الجميزة الصغيرات ترتقي سّلم النجاح وتتبوأ منصب وزيرة في ​الحكومة اللبنانية​، بعد اجتيازها طريقًا مليئًا بالألم والأسى والعمل الدؤوب والتحديات والنجاحات".

وأعلنت شدياق "أنّني أعدكم أن أكمل مسيرتي بالعمل السياسي والإجتماعي، متسلّحة بروح الإصلاح والخدمة والدفاع عن المظلومين من أيّ موقع كنت، وأن أواجه أعداء النجاح بحزم كعادتي. كما أعدكم أن يتفوّق توقي للنجاح على الخوف من أيّ تهديد ووعيد وعلني؛ ولا أكشف سرًّا إذا قلت أنّه لا زال يصلني حتّى يومنا هكذا خزعبلات".