رأى الوزير السابق ​مروان شربل​ أن "الوضع ​الأمن​ي في ​لبنان​ مستقر بشكل عام والحدث الإرهابي الذي شهدته ​طرابلس​ مؤخراً يبقى خارج سياق خطة كبرى، وهو يحصل في كل دول العالم كما شاهدنا في ​فرنسا​ و​بلجيكا​ ونيوزلندا".

وفي حديث مع "​النشرة​"، اعتبر شربل أن "المواطنين لا يجب ان يشعروا بالخوف اليوم، بل كان يجب ان يشعروا به ابان احداث السيارات المفخخة"، مشيرا الى ان لا احد في لبنان يريد ضرب الامن فالكل متفقون عليه وعلى ​الاقتصاد​ وإن كان بأفكار مختلفة".

وأشار شربل إلى "أننا محسودون في لبنان بسبب الأمن الذي نتمتع به"، موضحاً أن مواجهة ​الارهاب​ المستجد ليست صعبة بل تتطلب تكثيف الاجراءات الامنية "المخفيّة" وتكثيف أعداد المخبيرين، بالاضافة الى جهود المواطنين اللبنانين بالتبليغ عن كل من يثير الشك.

وبموضوع ​النازحين السوريين​، رأى أن "الحل لهذه الأزمة يكون بالحل السياسي وليس بالعودة الطوعية أو الإلزامية التي يتحدث عنها الجميع"، مشيراً إلى ان "هذا القرار غير مرتبط بلبنان أو ​سوريا​ فقط بل هو موضوع دولي"، معتبراً أن "النازحين السوريين لا يمكنهم التحرّك بشكل منفرد في لبنان إلا إذا تلقوا الدعم والغطاء من الخارج، وهذا الخارج يريد استقرار لبنان لعدم فتح الحدود أمام هؤلاء النازحين للذهاب إلى ​أوروبا​، وبالتالي لا يمكن أن يحصل أي تحرّك عسكري من قبل بعض النازحين السوريين".