أكد ​المجلس العسكري​ الانتقالي الحاكم في ​السودان​ التزامه بـ"تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق السياسي في البلاد"، مشيدًا بـ"الأشخاص والمؤسسات التي رفضت المشاركة في العصيان المدني".

وأوضح المجلس العسكري الانتقالي في بيان "أننا نؤكد المضي قدمًا في الاضطلاع بالمسؤولية التي يمليها عليه الواجب الوطني، حتى تبلغ غاياتها في تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق السياسي"، مشيرًا إلى أن "المجلس يتقدم بالشكر والتقدير للشعب ​السوداني​ بفئاته المختلفة، والعاملين بالشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والقطاعات الأخرى، ويحيي تسمكهم بالقيم الوطنية النبيلة والتحلي بروح المسؤولية، ورفضهم الدعوات الرامية إلى تعكير صفو الحياة العامة وتعطيل مصالح الناس، والتعدي على حقوقهم الأساسية وحرمانهم من الخدمات".

يأتي ذلك في الوقت الذي يدخل فيه العصيان المدني، الذي دعت إليه ​قوى الحرية والتغيير​ يومه الثالث لدفع المجلس العسكري الانتقالي إلى تسليم السلطة للمدنيين.

ولليوم الثالث على التوالي، ظلت أبواب المحال التجارية مغلقة في ​الخرطوم​، وغيرها من المدن، مع ملازمة الكثير من السكان منازلهم.

وبدأ العصيان المدني الأحد الماضي، بعد أسبوع من فض ​اعتصام​ المحتجين أمام مقر ​قيادة الجيش​ بالخرطوم، الذي خلف عشرات القتلى.