أكد النائب السابق خالد الضاهر أن "الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي في طرابلس مدانة ومرفوضة"، لافتا الى أن "هناك مناطق بكاملها خارج سيطرة الدولة، وما جرى بالأمس في بعلبك وفي الهرمل أكبر دليل"، متسائلا:"لماذا لا تشيطن إلا طرابلس ولا يشيطن إلآ الحدث البسيط في مناطق السنة، هذا الأمر ليس في مصلحة السنة ولا الشيعة ولا المسيحيين ولا الدروز ولا اي فئة في لبنان".
وفي مؤتمر صحافي اعتبر ضاهر أن "ضرب التوازن الوطني والاعتداء على مكون، وممارسة الظلم والإقصاء والإرهاب على فئة معينة يضر بمصلحة الوطن كله، والتعاطي مع المعتقلين في السجون بلا رحمة وبلا إنسانية، كل هذه الأعمال رأينا صورا عنها".
وشدد على ان "كل أهل السنة يشعرون اليوم بمرارة من هذا الاستهداف، لكنهم متمسكون بالحق وبالعدالة وبالتوازن. وعلى المستوى السياسي، عندما قام رئيس الحكومة سعد الحريري وتيار المستقبل بالتسوية السياسية مع الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي والكتائب وحركة امل وحزب الله وغيرهم، التسوية السياسية تقوم على إحترام الجميع وتمثيل الجميع والإلتزام بالدستور وبإتفاق الطائف وعلى العدالة والقانون وعدم المساس بالتوازنات الوطنية".