أكد ​نزار زكا​ إلى أن "ما عشته خلال توقيفي في ​ايران​ كان صعبا جدا وكنت بمثابة رهينة ولا أتخيل أي أحد تعذب مثلما تعذبت في هذه المرحلة ولا عذاب يساوي الغذاب الذي عشته خلال فترة اعتقالي" وكانت مرحلة صعبة علي وعلى عائلتي".

وفي حديث تلفزيوني، أشار زكا إلى "أنني لم أؤذي أي أحد و لم أقوم بأي شيء مخالف وذهبت بدعوة رسمية إلى ايران وتم خطفي وأشكر رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ومدير عام ​الامن العام​ ​اللواء عباس ابراهيم​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ على مساعدتهم ودعمهم لهذه القضية المحقة".

ولفت إلى "انني كنت مخطوفا وكنت رهينة وكانت مرحلة صعبة جداً و أنا أول شخص تختطف قبل وبعد الوقيع على ​الاتفاق النووي​"، مشيراً إلى "أنني لبناني وعلى كل لبناني أن يدعم شخص مظلوم"، مضيفاً: "رفضت تصوير فيديو طُلب مني خلال توقيفي في ايران أتحدث فيه عن أشياء لست مقتنعا بها وكنت رهينة لدى ​الحرس الثوري الايراني​".