اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ في بيان له "إنها لمفارقة عجيبة كيف أنّ المسؤولين في بعض الدول يبدون غيرة على التمسّك ب​الدستور اللبناني​، ويغمضون العين عن نصّ جوهري في مقدمة هذا الدستور الذي ينصّ على عدم التجزئة والتقسيم و​التوطين​، علماً بأن لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين يرغبون بالتوطين وإنما بعودة اللآجئين إلى ديارهم وهما يكن من أمر، فإن قضية اللاجئين الفلسطينيين تبقى محطة اهتمام مركزية بعدما تحولت لمأساة إنسانية مع ما لها من تأثير ديموغرافي على البلدان التي نزحوا إليها، والتي يشكل لبنان قنبلة موقوتة لاستخدام المخيمات فيه لأغراض تسيء إلى جوهر قضيتهم المحقة".