ذكرت مصادر كنسية عدّة لصحيفة "الأخبار" ان هناك "ضغوطا تُمارس على المُجتمعين في بكركي، من قِبل فريق العهد الرئاسي، لانتخاب مطران جبيل للموارنة ميشال عون، رئيساً للأساقفة في بيروت، خلفا للمطران بولس مطر علماً أنه لم تدرج العادة أن ينتقل مطران من منطقة إلى أخرى. ويُعبّر عددٌ من رجال الدين عن "امتعاضهم" من التدخلات السياسية في انتخاباتهم، خاصة أنه لم يشهد أن خبروا نوعاً كهذا من الضغوط، ومحاولات وضع اليد على قراراتهم.
هذا وبدأت أول من أمس، في بكركي، أعمال سينودس الأساقفة الموارنة، وعلى جدول أعماله انتخابات أسقفية، أبرزها انتخاب خلفٍ لرئيس أساقفة بيروت للموارنة، المطران بولس مطر.