دان ​مجلس الأمن الدولي​ بشدة أحداث ​العنف​ الأخيرة في ​السودان​، موجها الدعوة الى ​المجلس العسكري​ الحاكم وقاة حركة الاحتجاج للعمل معا من أجل إيجاد حل للأزمة.

وطالب المجلس في بيان "بوقف العنف بشكل فوري ضد المدنيين"، مشددا على أهمية الحفاظ على ​حقوق الانسان​.

ويأتي هذا النداء من القوى الكبرى في ​العالم​ بعد أسبوع على منع ​روسيا​ و​الصين​ لمسودة بيان مشابهة حول الأزمة السودانية.

وقتل أكثر من مئة شخص في عملية أمنية ضد متظاهرين في ​الخرطوم​ في 3 حزيران، وفق لجنة الاطباء المركزية، لكن المسؤولين الرسميين يقولون أن الحصيلة أقل بكثير.

ويحكم السودان مجلس عسكري منذ الإطاحة بالرئيس ​عمر البشير​ في 11 نيسان بعد ​احتجاجات​ عمت البلاد بدأت على خلفية رفع أسعار الخبز ثم تحولت الى تحرك شعبي ضد حكم البشير الاستبدادي.