اشار وزير التربية ​اكرم شهيب​ في تصريح خلال جولة له على ​الامتحانات الرسمية​ في مجمع الجامعة ال​لبنان​ية في الحدث تعليقا على حرمان بعض ​الطلاب​ من بطاقات الترشح للامتحانات الرسمية، الى ان "هناك مدارس لا تملك معلومات ولا رخص وهي مدارس تجارية، ونحن لكل لبنان وليس لمنطقة معينة".

وفي تصريح له بعد انتهاء الجولة، اشار شهيب الى ان الامتحانات الرسمية تجري بجو هادئ ومريح، والطلاب اولادنا وهمنا ان ينجحوا، ونحن في وزارة التربية بحال قررنا تقييم مناهجنا علينا اولا اجراء الامتحانات بكل جدية وشفافية. واوضح ان هناك 287 مركزا في لبنان و3 مراكز خارج الاراضي اللبنانية احدهم اساسي في قطر، وقد ارسلنا المراقبين من الوزارة الى الخارج لمتابعة الامتحانات.

واعتبر شهيب ان ما حصل بالامس ليس طبيعيا، لافتا الى ان هناك مجموعة مدارس لم تقدم اي لائحة طلاب للوزارة لا اول العام ولا خلال فترة تقديم طلبات للامتحانات الرسمية، وهذه المدارس بدأت بإذن مزاولة قبل وصولي للوزارة وهي لم تحصل على الاوراق المطلوبة للحصول على اذن لفتح المدرسة، وقد تواصلنا معهم في نيسان الماضي، وارسلنا انذارات بأنه لن يكون هناك امتحانات ان لم تقدموا الاوراق السليمة للحصول على رخص وانا اعتذر من الطلاب وهم سيقدمون امتحاناتهم في الدورة الثانية من باب الابوة وحرصا عليهم اما المدارس الوهمية والتجارية فقد ارسلنا لائحة الى القضاء باسمائها، والتفتيش المالي والوزاري سيقوم بعمله، ومن لم يتمم اوراقه لن يعمل العام المقبل، والاهالي الذي سهروا على اولادهم اخطاوا انهم لم يسجلوا اولادهم بالمكان الصحيح. اضاف سننهي الفوضى في المدارس الخاصة كي نحمي المدارس الرسمية واتمنى ان لا ياخذ الموضوع طابع مناطقي او سياسي والوزير لكل لبنان.

واكد انه استقبل مدراء المدارس لمدة 48 ساعة قبل الامتحانات، اضاف "اذا كان لا بد من دورة ثالثة لهم من "عيني الاثنين"، ولا يمكن لفريق عمل على الامتحانات 3 اشهر ان يستطيع خلال 48 ساعة العمل على اضافة 600 طالب اضافي".

اضاف "زرت الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري وسأزور بعد ظهر اليوم في موضوع ​الجامعة اللبنانية​، ولم افتح ملف المدارس مع بري وقمت بما املت عليه ضميري". واكد انه "ذاهب الى التفتيش المالي والمركزي والتربوي للسؤال لماذا هذه المدارس لازالت تعمل حتى الساعة".

ولفت شهيب انه "من فترة سمعنا أن لا امتحانات رسمية في لبنان، وقد تقدم اكثر من 600 طالب للحصول على افادات، وأنا أقول لكم اليوم "عهد الإفادات انتهى"، فنحن نريد ان نبني جيلاً للمستقبل".

واعتبر شهيّب ان هناك قسما كبيرا من السياسيين بحاجة الى "كاميرات مراقبة" لادائهم وخطاباتهم.