أكّد المبعوث الدائم إلى ​الأمم المتحدة​ السفير جوناثان كوهين، خلال جلسة ​مجلس الأمن الدولي​ بشأن المفقودين في النزاعات المسلحة، أنه "ما زال هناك آلاف السوريين المفقودين لا يُعرف مصيرهم بعد 8 سنوات من الصراع، والكثير منهم تمّ إخفائهم قسرًا من قبل نظام الأسد، ولا بد من إطلاق سراحهم".

ولفت كوهين إلى أنه "يجب على ​النظام السوري​ إخطار الأسر بالمعلومات الضرورية حول مصير أحبّائهم، وبالتالي السير قدماً نحو خطوات إنسانية مماثلة من شأنه تحقيق عملية سياسية ناجحة في ​سوريا​، تتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254".

وشدد كوهين على أنه "يجب ألا ننسى تجربة ​الكويت​ في البحث عن المفقودين واكتشاف مصيرهم. 28 عاماً مرّت على انتهاء حرب ​الخليج​، إلا أن معالجة هذا الموضوع ما زال ضرورياً بهدف تزويد الناس بالمعلومات اللازمة حول مصير أحبّائهم".