ركّز النائب ​محمد نصرالله​ على أنّه "يوم حزين. هذا اليوم الّذي حُرم فيه تلاميذ من حقّهم المقدّس بالإمتحان الرسمي"، مبيّنًا "أنّني حاولت أن أفعل شيئًا لكن الأبواب كانت مقفلة". وتوجّه إلى التلاميذ قائلًا: "أتمنى عليكم بأن لا تسمحوا أن ينفذ الظلم إلى داخلكم، وليكن ردّكم هو الإصرار على النجاح في ​الدورة​ المقبلة".

وتوجّه في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى الأهل بالقول: "كونوا إلى جانب أبنائكم وحفّزوهم على الإستمرار، فما جرى هو إمتحان من نوع آخر". كما توجّه إلى وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​ بـ"اقتراح إجراء امتحان خاص لهؤلاء التلاميذ لأنّ لا ذنب لهم في كلّ ما جرى، ولا تزر وازرة وزر أخرى".

وأكّد نصرالله "أنّنا مع جميع مطالب أساتذة "​الجامعة اللبنانية​" المحقّة، وسنجري سلسلة تحرّكات لتحقيقها، حرصًا منّا على "الجامعة اللبنانية" أوّلًا، وعلى مستقبل طلّابها ولإنقاذ ​العام الدراسي​ ثانيًا".