اعتبر وزير التربية السابق ​حسن منيمنة​ أن ما يحصل في ملف حرمان مئات التلاميذ من التقدم إلى الامتحانات الرسمية بعد تخلّف مدارسهم عن تقديم طلبات الترشيح إلى وزارة التربية خلال المهلة القانونية، "تتحمَّل مسؤوليته كل الجهات المعنية سواء الوزارة أو المدارس الوهمية أو الأهالي"، لافتاً إلى أنه "في الوزارة جهاز تفتيش للتدقيق بأوضاع ​المدارس الخاصة​، من واجبه التدقيق بوضعها، ويقوم بزيارات دورية لها، وبالتالي يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، باعتبار أن ما حصل يدل على خلل في هذا الفريق".

وأوضح منيمنة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أنه "كان يُفترض أن يتم إقفال المدارس التي لم تتعاطَ مع الإنذارات التي وجّهتها إليها الوزارة لتحسين وضعها، كما كان على الأهالي قبل تسجيل أبنائهم في مدارس وضعها مدعاة للالتباس، أن يتحققوا ما إذا كان وضعها القانوني سليماً، وهذه للأسف عادة مفقودة لدى كثير من اللبنانيين".