كشفت مصادر سياسية مواكبة للأجواء الضبابية التي سيطرت أخيراً على علاقة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بـ"تيار المستقبل"، عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، بادر إلى التدخّل في الوقت المناسب، وهو أوفد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية ​سليم جريصاتي​، إلى ​دار الفتوى​ ناقلاً رسالة من منه إلى مفتي الجمهورية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ في محاولة لتهدئة الخواطر بعد التصريحات "الحزبجية" التي صدرت عن باسيل وحاول نفيها لاحقاً ومنها حديثه عن السنّية السياسية".

ولفتت المصادر الى أن "بعض من هم في الحلقة الضيقة المحسوبين على رئيس الجمهورية كانوا وراء التمنّي عليه للتواصل مع المفتي دريان لتنفيس الاحتقان المترتّب على تصريحات باسيل، خصوصاً أن هناك من يعتقد من وجهة نظره أن العهد الذي يتربّع عليه رئيس قوي بدأ يُستنزف، وأن عدم تفعيل ​الحكومة​ سينعكس سلباً عليه".