أعرب مسؤول كبير، عبر صحيفة "الجمهورية" عن أسفه لأن "بلدنا فلتان" على كل المستويات، ومصاب بمرض لا شفاء منه؛ صارت اللصوصية احترافاً، في حالة ​المدارس​ الوهمية، صرنا أمام لصوص لا يعذبون أنفسهم بالذهاب الى الناس ليسرقوهم، بل يأتون بالناس اليهم فيسرقوهم بكل هدوء وبلا اي عناء". وعن المدارس الوهمية، وأزمة طلبات الترشيح لشهادة "البروفيه"، رأى أن "المريب في الأمر هو انّ هذه المدارس ليست وليدة اليوم، بل هي مستمرة منذ سنوات طويلة، وبالتالي لا بدّ من محاسبتها".

وأعرب المسؤول عن إستغرابها لـ"بعض الكلام الذي يصدر عن خبراء في ​الاقتصاد​ وعالم المال، ويقول ان لا خوف على ​لبنان​ من الإفلاس، فهو غير ​اليونان​، فأنا أُخَطِّىء هؤلاء، لأنّ ما نعانيه من فساد هو اخطر ممّا عانته اليونان من إفلاسها وعجزها المالي، ونتيجة هذا ​الفساد​ والتقصير في مكافحته الجدّية، هي أكثر ايلاماً مما حصل في اليونان. فاليونان وجدت في أزمتها من يعينها من الاوروبيين، واما نحن إن اسقطنا الفساد في المصيبة الكبرى، فمن سيعيننا، لا أحد".