أكدت مصادر لصحيفة "الجمهورية" أن "اللقاء بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​، كان ودياً جداً وممتازاً وايجابياً بكل المواصفات السياسية والحكومية والوطنية"، مشيرة الى أن "الجانبين أعربا عن الحاجة الى حماية التسوية السياسية التي شكّلت مدخلاً الى ​الأمن​ والإستقرار وضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لمتابعة الملفات ومعالجة العالقة منها على كل المستويات، بغية الإقلاع بمسيرة النهوض وتزخيم المبادرات التي تعزّز الثقة بين اللبنانيين وتجنّب ما يفاقم التفرقة وإثارة النعرات".

وكشفت المصادر أن "عون والحريري اتفقا على تزخيم العمل الحكومي على كل المستويات والإسراع في معالجة ما هو مطروح من قضايا وملفات، والعمل على عقد جلستين ل​مجلس الوزراء​ الأسبوع المقبل للبت بالبنود العالقة في أدراج الأمانة العامة منذ اكثر من شهر عدا عن تلك المرجأة من قبل"، مبينة أن "موضوع الحدود كان محل بحث بينهما، حيث وضع رئيس الحكومة رئيس الجمهورية في جو لقائه مع مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​، وما نقله من أجواء وشروط|، لافتاً الى أنه "لم يأتِ بعد بما يؤدي الى الآلية التي يمكن ان تسلكها المفاوضات بعد الموافقة على عقدها".