علمت "النشرة" أنه "جرى اجتماع لناشطي التيار الوطني الحر في الكحالة للتداول في شأن تداعيات ما حصل في جرود عين دارة، فتباينت الآراء بين فريقين: الاول اعتبر ان لا مصلحة للتيار ان يسير "خلف حسابات الحزب التقدمي الاشتراكي ومصالح رئيسه وليد جنبلاط والوقوف ضد الحزب الديمقراطي اللبناني في شأن مقاربة مسألة معمل اسمنت الأرز"، والثاني دعا للمضي في الحملة مع القواتيين والإشتراكيين. ولم يسفر الاجتماع عن الوصول الى نتيجة موحدة، بل كانت النقاشات حادة بين الفريقين".