اعتبر وزير المهجرين ​غسان عطالله​، ان "التنوع في لبنان يسمح بالاختلافات والنقاشات، وهي خلافات من السهل معالجتها وبخاصة بوجود الرئيس العماد ​ميشال عون​ على رأس الدولة، والرئيس عون هو الذي يرعى المصالحات ويحافظ على صورة لبنان المتنوعة،" مشددا على ان "نحن في التكتل اتخذنا القرار بتسريع العمل في وزاراتنا وفي ​الحكومة​"، موضحا ان "بعد ​الموازنة​ مررنا بعطلة العيد وسفر ​الحريري​، ولكن وتيرة العمل ستعود بطريقة سريعة لان الناس تنتظر منا الحصول على حقوقها".

ولفت عطالله في حديث اذاعي الى ان "الوتيرة التي تسير بها ​التعيينات​ باتت افضل، على الرغم من ان هناك خلاف على بعض الملفات، التي تتم معالجتها، فالتعيينات تأخذ وقتا لان طريقة العمل اختلفت عما كانت عليه في السابق، ونحن لن نقبل بأن تستمر وفق المنطق السابق، لاننا نحرص على عدم حصول خلل في التوازنات في هذا السياق".

وأكّد وزير المهجرين، "ان نحن نسعى في التكتل لاقفال ​وزارة المهجرين​ نهائيا لان مسؤوليتها وطنية ودورها كبير وتحتاج الى التوافق بين الافرقاء، وغطاء سياسي لتأمين المال لنتمكن من اقفال كل الملفات وايصال الحقوق الى اصحابها،" مبدياً حرصه "على ان يكون الرئيس عون كما دولة الرئيس الحريري ودولة الرئيس بري، كما البطريرك ​الراعي​ ووليد بيك جنبلاط، بصفته مرجعية، بصورة سير العمل في الوزارة،" مؤكدا ان "كل المرجعيات هذه داعمة للخطة التي وضعتها في الوزراة،" واعتبر عطالله "ان لا يحق لاحد حرمان المهجرين من حقوقهم، باعادتهم الى بلداتهم ."