لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب بكر الحجيري بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية" عبداللطيف دريان إلى أن "زيارتنا للمفتي هي لمعايدته بعيد الفطر، كما تضمنت زيارتنا له مواضيع خاصة ببلدة عرسال ووضعها الإسلامي، وبمواضيع أساسية وهامة تتعلق بمنطقة بعلبك – الهرمل والاشكالات الحاصلة فيها، والامكانيات لمساعدة تهدئة هذه المنطقة كأي جزء من البلد، كان هناك اقتراحات عديدة تتعلق بالقوى السياسية الموجودة على الأرض ودورها الحالي، واهمية دورها الحالي ان تكون على الأرض ومع الناس حتى فعلا تهدئ النفوس وليس على طريقة تقتلني والدم يجر الدم على طريقة العشائر والثأر وتطرقنا أيضا لموضوع بناء المستشفى الحكومي المقر منذ العام 2014 حتى تمويلا وقرارا، والمستشفى سيكون بعد زيارة وزير الصحة لها والاطلاع على الموقع، من الممكن ان يكون مستشفى جامعي يشمل ليس فقط بلدة عرسال والمنطقة المجاورة كاملة بمواصفات جيدة وراقية، وبكادر طبي يحل مشاكل أبناء المنطقة الذين يتعرضون خاصة في هذا الزمن وفي هذا الوضع الاقتصادي الضاغط والذي يؤدي الى مشاكل وامراض كبيرة، كي ينتقلوا من هناك الى بيروت ليدخلوا الى مستشفى يضمنوا فيها الطبابة الصحيحة".
وشدد على "أهمية وجود القوى السياسية المؤثرة على الأرض مع الناس، وان لا تبقى الأمور تصريحات صحفية ومراجل واخذ ورد وسفك دماء ومن اقوى لمن اقوى، السلاح المستخدم في المنطقة سلاح مخيف، سلاح متوسط وثقيل، صواريخ كبيرة مع الأسف وكان من المفترض ان تكون مدخرة لمواقع أخرى وأماكن أخرى وليس ان تكون مستعملة بين أهالي المنطقة الواحدة".
