تتخوّف مصادر سياسية في حديث ل​صحيفة الشرق الاوسط​ من إغراق مشروع ​الموازنة​ لعام 2019 في نقاش واسع، يؤدي إلى تأخير إقرارها، والتي دخلت في متاهات جديدة، بعدما وضعتها ​لجنة المال والموازنة​ على مقصلة التشريح، لإعادة درسها من جديد، وسط معلومات عن إلغاء بعض البنود التي أقرتها الحكومة على مدى 19 جلسة ل​مجلس الوزراء​، والتي تمكنت خلالها من خفض ​العجز​ من 11.5% إلى 7.59%، وسط تحذيرات من إلغاء بنود تؤدي إلى تطيير بعض المداخيل، وتعيد رفع نسبة العجز مجدداً بما يتعارض مع شروط مؤتمر "سيدر" ويرتّب على ​لبنان​ أعباء كارثية في العام المقبل.