كشف المفوض اللجنة الدولية لحقوق الانسان بالشرق الاوسط السفير ​هيثم ابو سعيد​ حقيقة الشائعات التى تروجها الولايات المتحدة الاميركية تجاة المقاومة فى الدولة اللبنانية لغرض إظهارها مقاومة إرهابية أمام الرأى العام عكس الواقع والحقيقة ولصالح كيانات معينة قائلا: "إن الغرب يُدرك ان المقاومة في لبنان ليست منظمة إرهابية كما تحاول تسويقها الولايات المتحدة الأميركية بأوامر صهيونية واضحة. إن هذا الكلام يردنا في أغلب كلام الذين يتواصلون معنا من مسؤولين أمميين وغربيين وأنهم يحاولون أن يخرجوا من الضغوطات السياسية ومالية في هذا الصدد".

وأضاف "إلا أن بعض الدول العربية برغم إدراكها بهذه المواقف لبعض الدول الأوروبية أو إدراكهم للقاعدة الشعبية في الغرب، تعمد إلى صمّ الأذن والتوجه لتصفية حسابات مذهبية قد تأخذ المنطقة الى الهاوية وهي تعلم مسبقا أنها لن تخرج منتصرة من هذا التوجه. المهم تسجيله في السياق ذاته أن الإستراتيجية الدفاعية التي تنتهجها المقاومة اللبنانية في وجه الكيان الإسرائيلي أيضا من ضمن القناعات الغربية أنها تضع حدّ لأعمال العنف والتهوّر التي كانت تقوم به "إسرائيل" وهي تمرر رسائل في غرفها المغلقة للبعض أن هذا السلاح مقبول للأسباب ضمنا طالما لا يخرج عن السيطرة وهو يحافظ على إستقرار لبنان والتمادي للمشاريع في المنطقة".

هذا وقد أعرب السفير هيثم ابو سعيد عن أسفه الشديد على "تلك الأوضاع الراهنة التي هي من صنع الكيان الصهيوني وأن وجه المقارنة بين ماتقوم به المقاومة في لبنان ومايقوم به الكيان الصهيوني داخل دولة فلسطين المحتلة واستهدافها لدول منطقة الشرق الاوسط فارق كبير جدا فما تقوم به المقاومة داخل الدولة الوطنية فهو ناتج عن وطنيتهم الشديدة وحبهم لبلادهم والدفاع عن الأرض والتاريخ الدولي هو حق مكفول للجميع والمقاومة اللبنانية هي دفاع عن حرية الدولة والحفاظ عليها اما ما يصنعه الكيان الصهيوني الغاشم والمستبد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ونشر الإرهاب بمنطقة الشرق الاوسط فهذا هو الإرهاب بعينه فبدلا من ترويج هذه الاشاعات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة يجب أن لا نغض ابصارنا وأذننا عما يفعله الكيان الصهيوني فلا بد أن تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالحقيقة التي تختبأ في غرفهم المغلقة".