أعلن ​المجلس العسكري​ ​السوداني​ عن "إحباط محاولتين انقلابيتين والتحفظ على عسكريين متورطين"، مشدداً على "عدم السماح للاعتصام أمام ​القيادة​ مرة أخرى"، مشيراً إلى أن "نتائج التحقيق في فض الاعتصام سيعلن عنها يوم السبت"، لافتاً إلى "اننا أمرنا بفض الاعتصام".

وأكد "اننا نتمسك بأغلبية ورئاسة عسكرية للمجلس السيادي لاعتبارات أمنية"، مشيراً إلى أن "​قوى الحرية والتغيير​ مارست تصعيدا لا يتماشى مع التفاوض"، لافتاً إلى أن "الشعب السوداني لم يفوض قوى الحرية والتغيير بحكم البلاد".

وشدد على "أننا لم ولن نقبل بلجنة تحقيق دولية"، مشيراً إلى "اننا رصدنا محاولات لتجنيد عناصر عسكرية من بعض الأحزاب"، لافتاً إلى أن "وسائل التواصل خطر على ​الأمن​ ولن نسمح بعودتها حاليا".