لفت ​اتحاد بلديات الفيحاء​، إلى أنّ "وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تداولت أخيرًا أنّ كميّة ​النفايات​ الّتي دخلت وتدخل يوميًّا معمل الفرز تخطّت الـ600 طن وصولًا إلى 800 طن، مستندين إلى كتاب من "​مجلس الإنماء والإعمار​" في هذا الخصوص، ويعمدون إلى تصوير الوضع وكأنّ اتحاد بلديات الفيحاء مقصّر وغاف عما يحصل".

وأوضح في بيان، "أنّه يقوم ومنذ عام 2000 بمراقبة شديدة لكميّات النفايات الّتي يتمّ إدخالها إلى المكب أو إلى معمل الفرز، ويتمّ إعداد تقارير وبيانات دوريّة في هذا الخصوص"، مبيّنًا أنّ "بعد أزمة مكبّ عدوي، يقوم المسؤولون عن هذا الأمر في الاتحاد بمراقبة صارمة للكميّات الواردة ولتشدد في مصدرها، عبر التواصل مع معمل الفرز والمطمر".

وأفاد الاتحاد بأنّ "كميّة النفايات الواردة إلى مطمر النفايات السبت 25 أيار الماضي بلغت نحو 800 طن، نتيجة تكدّس طارئ لكميّة النفايات في معمل الفرز، وعدم تمكّن العمّال من نقل المرفوضات إلى المكب في الأيام السابقة بسبب الإزدياد الملحوظ لكميّة النفايات خلال ​شهر رمضان​ المبارك".

وذكر أنّ "كميّة النفايات للفترة الممتدّة من 1 نيسان حتّى 9 حزيران خلال العام 2019، وبعد مقارنتها مع الكميّات الّتي دخلت المكبّ في الفترة نفسها العام الماضي، تبيّن الآتي:

- متوسّط كميّة النفايات اليومية (2019): 515 طنًّا مقارنة مع (2018): 535 طنًّا، بسبب توقّف معمل الفرز عن العمل في هذه الفترة خلال العام 2018، نظرًا إلى تمكّن معمل الفرز من استرداد ما يعادل 30 طنًّا يوميًّا من خلال عملية الفرز فقط، أي ما يعادل 7 في المئة من مجمل كمية النفايات.

- زيادة المعدّل اليومي للنفايات بالشكل الملحوظ كان من جراء إزدياد كميّة النفايات خلال شهر رمضان وأيام العيد المبارك ولا سيما أنّ كميّات النفايات تتزايد في فصل الصيف ككلّ عام".

وأكّد أنّ "الإتحاد والبلديات تقوم بالتشدّد من خلال المراقبين و​الشرطة البلدية​ لضبط الشاحنات الآتية من خارج نطاق مدن الاتحاد".