لفتت "هيئة متابعة قضايا ​البيئة​ في صيدا" الى "استمرار الخلل في أداء معمل ​النفايات​ في صيدا، وما ينتج عنه من أضرار صحية واقتصادية وبيئية، من بينها انتشار الروائح الكريهة في المدينة والجوار"، مستنكرة "التقصير الرسمي في المعالجة"، محملة المسؤولية لـ"وزارة البيئة التي لم تتابع حتى اليوم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في المعمل التي وضعتها اللجنة الفنية المكلفة من قبلها، ولمحافظ ​الجنوب​ ونواب المنطقة الذين لم يتحركوا من أجل تنفيذ الإصلاحات ووقف الأضرار".

وفي بيان لها، دعت الهيئة أبناء صيدا والجوار الى "التحرك في مختلف الأشكال من أجل دفع المسؤولين إلى القيام بواجباتهم في منع الضرر عن الناس والبيئة".

وحول قضية مشروع "​سد بسري​"، حيت الهيئة "أهالي المنطقة والناشطين البيئيين الذين يواصلون التحرك في مواجهة الكارثة المتوقعة من مشروع السد"، مستنكرة "الاعتداء الذي تعرض له أحد الناشطين ضد هذا المشروع".

وأكدت "رفض مشروع إقامة محطة ضخمة للصرف الصحي لنصف مليون نسمة من السكان على شاطئ ​مدينة صيدا​"، معتبرة انه "يحمل مخاطر شديدة على المدينة وشاطئها وبحرها"، مطالبة بـ"اعتماد محطات تكرير فرعية صغيرة للصرف الصحي توزع في أرجاء المنطقة، بدلا من تجميع كل ​الصرف الصحي​ داخل مدينة صغيرة المساحة ومكتظة بالسكان، كما اجتاحت النفايات و​مياه الصرف الصحي​ معظم شاطئها".