لفت السفير البريطاني في ​لبنان​ ​كريس رامبلينغ​، خلال حفل أقامه بمناسبة عيد ميلاد الملكة إليزابيث في المكتبة الوطنية، إلى أنّ "زيارة كونتيسة ويسيكس الأميرة صوفي، إلى لبنان ما هي إلاّ دليل ساطع على متانة العلاقات الثنائيّة الّتي تجمعنا على مستويات عدّة".

وركّز على أنّه "يسرّني أن يكون ضيفانا الأميرة صوفي واللورد طارق أحمد قد شاهدا بأمّ العين كيف يسهم التمويل المقدّم من وزارة ​التنمية الدولية​ البريطانية في دعم المجتمعات و​النازحين​ الأكثر ضعفًا في سائر المناطق اللبنانية، أي اللبنانيين والسوريين وسواهم، بخاصّةً وأنّ لبنان يستضيف العدد الأكبر من النازحين بالنسبة لعدد سكانه، مقارنةً بسواه من بلدان العالم".

وأعلن رامبلينغ أنّ "​السفارة البريطانية​ ستختار العام 2019 "عام التعليم"، واستمرار دعم ​بريطانيا​ لهذا القطاع في لبنان عبر "UKaid" والمجلس الثقافي البريطاني والشركاء".

وبيّن أنّ "لبنان يواجه اليوم تحديات كثيرة، وأحيّي أفراد ​الأجهزة الأمنية​ الّذين فقدوا أرواحهم في الهجوم المروّع الّذي وقع في ​طرابلس​ الأسبوع الماضي"، مشيدًا بـ"شركائنا في الأجهزة الأمنية على العمل الّذي يقومون به للحفاظ على سلامة لبنان". وركّز على أنّ "الاقتصاد ركن أساسي، وقد بدأت الخطوات الأخيرة الّتي اتّخذتها الحكومة تجاه أعمال الإصلاح ضمن إطار "CEDRE" الّذي نأمل أن يجذب مع الوقت المناسب المزيد من الاستثمار، بما في ذلك من بريطانيا. ونحن نعرف التحدّي الّذي يواجهه لبنان من وجود النازحين: سنستمر في دعم ​الشعب اللبناني​ والنازحين".